هوتميل العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى منور طالما زائر فى المنتدى موجـــــــود
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Calm-sea
عضو فضى
عضو فضى
Calm-sea

بلدي : ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة 127
النوع : ذكر

عدد الرسائل : 69
النقاط : 10810
الاوسمه : ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Cp1610
نسيه الشراسه فى الدم : ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة 41010

ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Empty
مُساهمةموضوع: ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة   ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Emptyالثلاثاء 13 أكتوبر - 17:28

ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة

ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة 0089641696



ابوظبي –دنيا الوطن- جمال المجايدة
قال ممثل الفاتيكان في الخليج العربي أن البابا بنديكت السادس عشر تتملكه ذات الرغبة في تعزيز الروابط الروحية بين المسيحيين والمسلمين،
واعلن ان المنتدى الكاثوليكي الإسلامي سوف يعقد لقاءه الافتتاحي في نوفمبر القادم في روما كاستجابة أولى لدعوة 138 عالم مسلم للحوار بين الديانتين .
جاء ذلك في ندوة نظمها مركز شؤون الإعلام في أبو ظبي امس حول // دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش في العالم وواقع التسامح الديني بدولة الإمارات // بمشاركة عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي ورعايا الكنائس بالدولة وجانب من الباحثين والمختصين في دراسات الأديان السماوية .
وقال المطران منجد رشيد الهاشم السفير البابوي لدى الإمارات ان الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات وجه دعوة أخلاقية إلى حاضرة الفاتيكان للتعاون معا في سبيل المحافظة على الإيمان ونشر القيم الأخلاقية والإنسانية في العالم، ونوه إلى أن هذا التصريح قاله / عندما تسلم أوراق اعتماد المطران سفيرا للفاتيكانأمام عدد من السفراء مشيرا إلى أن العلاقات الدبلوماسية أنشئت بين الكرسي الرسولي ودولة الإمارات في أغسطس الماضي.

وأكد أن التقدّم العلمي وسيطرة الإنسان على المادة وكشف المزيد من أسرار الطبيعة لم تثنِ الإنسان عن البحث عن جذوره وعن مصيره، منوها إلى أن الدين استعاد مؤخّراً، مكانة كبرى لدى الباحثين والمفكّرين واتّسعت آفاق الفكر الديني واحتلّ أهميّة ملحوظة في وسائل الإعلام.

وأوضح المطران منجد الهاشم أن الحضارة المعاصرة قاربت بين البشر وأزالت الحدود الجغرافية والإثنيّة والثقافيّة والدينيّة بفضل تقدّم وسائل النقل والاتصال ولم تعد هناك قرية أو مدينة مقفلة أو معزولة بل أضحى المؤمنون منتشرين في كلّ الأرض وأصبحنا نعيش بداية عصر الأسرة البشريّة الواحدة، على الرغم من أن البشريّة متعدّدة الأديان وإن كان البشر جميعاً أبناء خالق واحد.

وأشار المحاضر إلى أنّ الديانات السماويّة تحاول أن تنهض وتتجدّد عن طريق التلاقي والتضامن وتبادل الخبرات بهدف تثبيت الحوار مكان التصادم وإقناع الأغلبيّة بضرورة قبول بعضهم البعض ونشر ثقافة التسامح والعيش معاً في محبة وسلام، مشددا على أن الحوار هو درب طويل ولكنّه الدرب الوحيد للعيش معاً والدخول إلى أعماق فكر الإنسان الآخر والبحث عن الحقيقة التي لا تكتشف بالعلم والعقل والوجدان، وليس معركة فكريّة أو جدلاً صاخباً أو محاولة لهزيمة الآخر وسحقه والانتصار عليه .

واعتبر أنه من أكبر التناقضات أن يدّعي الإنسان أنه يحبّ الله ويعبده وفي الوقت ذاته يبغض أخاه الإنسان أو يحتقره ويضطهده لاختلاف الدين أو ال أو اللون، منوها إلى العلاقات بين المسيحييّن والمسلمين متواصلة وفي أغلب الأحيان جيّدة، بالرغم من بعض الصعوبات التي برزت في بعض المناطق ولفترات وجيزة كانت أسبابها، في أغلب الأوقات، سياسيّة لا دينيّة .

وتطرق السفير البابوي لدى الدولة إلى المضامين التي نادى بها الفاتيكان ضمن البيان الذي أصدره في الحرية الدينية في ديسمبر 1965 الذي شكل منعطفا أساسيّاً في حياة الكنيسة الكاثوليكية ونظرتها إلى التسامح الديني، وأيضا البيان حول علاقة الكنيسة بالديانات غير المسيحيّة الصادر في أكتوبر 1965 حيث اتخذت الكنيسة الكاثوليكية بموجبه ولأوّل مرّة في التاريخ موقفاً ايجابيّاً من الديانات غير المسيحيّة، خصوصاً الديانة الإسلاميّة ، وقد عدد البيان العقائد المشتركة بين المسيحيّة والإسلام، ودعا المسيحيين والمسلمين إلى طيّ صفحة الماضي، وتغليب التسامح والصفح والغفران والعمل سويّة لمصلحة الجميع .

ونوه إلى أن المجمع الفاتيكاني الثاني، وبفضل إصداره البيانين المذكورين سابقاً، أعطى الحوار الإسلامي المسيحي، خصوصاً لدى المسيحيين، انطلاقة جديدة وأصبح الدعوة إلى الحوار والتسامح والتعاون بين الديانتين حاضرة في جميع النصوص التي أصدرها المجمع منذ عام 1964 ، عندما أنشأ الفاتيكان " الأمانة العامّة للديانات غير المسيحيّة" وأصبح فيها دائرة خاصة تعني بالعلاقات مع المسلمين، وتحولت عام 1988 إلى " المجلس البابوي للحوار بين الديانات "، يرأسه حاليّاً الكردينال جان لوي توران ويدير قسم " الإسلام " المونسنيور خالد عكشة.

وذكر المطران منجد الهاشم أنه بتوجيهات من الفاتيكان، أنشأت المجالس الأسقفيّة الوطنيّة في جميع البلدان لجنة خاصة تعني بالعلاقات الإسلامية المسيحيّة. وأصبح موضوع الحوار الإسلامي المسيحي حاضراً في أغلبيّة المستندات والعظات والرسائل التي يوجّهها قداسة البابا والبطاركة الشرقيّون ومطارنة العالم إلى المؤمنين، معددا بعض المبادرات التي أتخذها الفاتيكان في هذا الصدد منها زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى الجامع الأموي في دمشق في 6 مايو 2001 ، وزيارة البابا بنديكتوس السادس عشر إلى الجامع الأزرق في اسطنبول في 30 نوفمبر 2006 .

وأوضح أن الكرسي الرسولي يعتبر قضايا السلام والتسامح والعيش معاً، مهمّة للغاية وهي حاضرة في جميع نشاطاته. يعلّق آمالاً كبيرة على تعاون مسؤولي ومؤمني جميع الديانات لتحقيق هذه الأهداف السامية. وهو يُقيم حاليّاً علاقات دبلوماسيّة مع 180 دولة، بالإضافة إلى المنظمات الدوليّة والإقليميّة، تولي الدبلوماسيّة الفاتيكانيّة موضوع السلام والحوار والتسامح والتعاون بين الديانات اهتماما كبيراً.

وقال المسؤول البابوي إن ثقافة الحوار والتعايش تفترض التعريف بالإسلام والمسيحيّة والتعمّق في درسهما ومعرفة التاريخ ونقده وتصحيح أخطاء الماضي وتناسي بعض الفترات المظلمة وتجاوز الآلام وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، مؤكدا أنّ المعرفة العميقة لكلّ دين والتعاون في بناء ثقافة الحوار والتسامح تشكلّ إحدى التحدّيات الكبرى التي تواجه الإنسانيّة في مطلع الألفيّة الثالثة، ومبينا أن المسيحيّين والمسلمين يشكّلون أكثر نصف البشريّة وأن الجوامع المشتركة بينهم كثيرة تستدعي التعاون والتضامن والعمل معاً من أجل ترسيخ القيم الإنسانيّة والثقافيّة والأخلاقيّة والروحيّة في عالم اليوم.

وحول تجاوب المسلمين مع المبادرات المسيحيّة خصوصاً الفاتيكانيّة، قال إنه برزت مبادرات إسلاميّة إيجابيّة عديدة ذكر منها : مؤسسة آل البيت الملكيّة للفكر الإسلامي ( الأردن )، حركة التوافق الإسلاميّة ومؤتمرات الوسطيّة ( الكويت )، مؤتمرات الحوار الديني ( قطر ): مبينا أن المبادرة الأهمّ هي الرسالة المفتوحة والنداء الموقع من قِبَل 138 عالم مسلم إلى قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر ورؤساء الكنائس والجماعات المسيحيّة كافة بعنوان ( كلمة سواء بيننا وبينكم ) بمناسبة عيد الفطر المبارك في 13 أكتوبر 2007، مشيرا الى أنها ذكر أن المسلمين والمسيحيين، يشكّلون معاً ما يزيد على نصف سكّان العالم. ولا يمكن أن يكون هناك سلام مجدٍ في العالم من دون إحلال السلام والعدالة بين هذين المجتمعين الدينيين. فمستقبل العالم يعتمد على السلام بين المسلمين والمسيحيين.

وأشار إلى أن هذه الرسالة لاقت ترحيباً حارّاً في جميع الأوساط المسيحيّة، خصوصاً في الفاتيكان. فوصفها الكردينال توران بأنّها " رسالة تاريخيّة "، نالت " إجماع " المسلمين ينتمون إلى 49 دولة وهي ترتكز على نصوص مأخوذة من الكتاب المقدّس، العهد القديم والعهد الجديد. كما ترتكز على نصوص مأخوذة من القرآن الكريم.

وذكر المطران منجد الهاشم أن نيافة الكردينال ترسيسيو برتونه سكرتير دولة الفاتيكان أرسل باسم قداسة البابا رسالة إلى رئيس مؤسسة آل البيت الملكيّة للفكر الإسلامي، شكره فيها وبواسطته كلّ موقّعي الرسالة، منوها إلى أنه في مطلع شهر مارس الماضي، عقد اجتماع بين وفد يمثّل موقّعي الرسالة ووفد يمثّل المجلس البابوي للحوار بين الأديان ( الفاتيكان ) في مكاتب المجلس البابوي، حيث وافق المشاركون في اللقاء على إنشاء " المنتدى الإسلامي-الكاثوليكي " وتنظيم الحلقة الدراسيّة الأولى في روما من الرابع حتى السادس من شهر نوفمبر 2008 بغية متابعة وتطوير الحوار الإسلامي المسيحي.

الحوار وخدمة الحقيقة /

ومن جانبه أعرب الراعي البابوي الدكتور بول هيندر ممثل الفاتيكان في الخليج العربي، أسقف كاتدرائية القديس يوسف الكاثوليكية، في كلمته عن احترامه لما يقوم به الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة من أجل تعزيز التفاهم بين الشعوب في العالم، وتحقيق التعايش والإخاء بين مختلف الأديان وال يات في الإمارات بأعمق معانيه وأروع صوره وترسيخ الاحترام المتبادل والمساواة في الحقوق دون المساس بدائرة الخصوصية الدينية باعتباره مطلب إنساني نبيل دعت إليه الأديان واقتضته الفطرة الإنسانية .

وأشاد بالانفتاح الذي تتحلى به الإمارات قيادة وشعبا حيث منحوا الآخرين فرصة للإسهام في بناء الوطن بمختلف مناحي نهضته وهو ما عزز تقدمه ورقيه الحضاري، مشيرا إلى أن هذا التفاعل ما هو إلا ثمرة لنهج الدولة في احترام الأديان ونشر التسامح بين معتنقيها وإشاعة روح المودة والأخوة على أرضها .

وقال الراعي البابوي // إن وقوفي أمامكم كأسقف كاثوليكي وضيف على حكومة الإمارات اليوم يعد شهادة على درجة التسامح الديني في هذا البلد الذي منحني الإقامة في أبوظبي والمشاركة في بناء الحوار بين الديانتين العظيمتين الإسلام والمسيحية //، مبينا أن هذا الحوار يصبح أكثر فاعلية عندما ينبع من خبرة التعايش اليومي مع بعضنا البعض كشريكين في تحقيق الخير، الذي يظهر في أرقى صوره في دولة الإمارات العربية المتحدة .

وأوضح أسقف كاثدرائية القديس يوسف الكاثوليكية أنه أمام ما تتعرض له الديانات والحكومات والمنظمات للمساءلة والمحاسبة العلنية، فإننا ككاثوليك وكمسلمين تابعين لديانتين عظيمتين، نحتاج إلى أن نقدم للعالم المتشكك، بشكل متزايد، رؤية متناسقة للمصير البشري الذي نشترك فيه، مبينا ضرورة محو الذاكرة السيئة من الجانبين وطرحها جانبا معتبرا ذلك خطوة أساسية باتجاه المصالحة والتسامح. وفي هذا السياق دعا إلى صياغة قاموس للمصطلحات الدينية التي تساعد على الحوار الديني .

وشدد الراعي البابوي الدكتور باول هندر على أن الكنيسة الكاثوليكية تدعو للحوار بين الديانات، لتأكيد الروابط الروحية التي توحد الناس ذوي الديانات المختلفة، موضحا أن الكنيسة في العديد من وثائقها عبرت عن تقديرها للديانات الأخرى، وهذا دليل رائع تقدمه لعالم يعاني من مخاطر المادية المستحوذة عليه .

وأكد أن أتباع الكاثوليكية والمسلمين يؤمنون بأن المسئولية الأساسية هي خدمة الحقيقة وإيصال خدماتهم إلى كل البشر بلا استثناء، منوها إلى أنه في هذا الحوار وهذه الخدمة التي تقدم للبشرية لا بد من أن إدراك التمايز بين العقائد فالحقيقية ليست ملكاً لأحد وإنما يجب أن نخضع لها بتواضع في احترام بعضنا لبعض .

وذكر ممثل الفاتيكان في الخليج العربي أن البابا بنديكت السادس عشر تتملكه ذات الرغبة التي عبر عنها البابا بول الثاني عندما تمنى أن يفعل كل ما هو ممكن من أجل تعزيز الروابط الروحية بين المسيحيين والمسلمين، مشيرا إلى إنشاء المنتدى الكاثوليكي الإسلامي الذي سوف يعقد لقاءه الافتتاحي في نوفمبر القادم في روما كاستجابة أولى لدعوة 138 عالم مسلم للحوار.

وقال إنه تم التأكيد على أن البابا سوف يحضر شخصياً هذا اللقاء، وسوف يلتقي بكل المشاركين، حيث سيدور النقاش حول الأسس العقائدية والروحية كما سيتم مناقشة "الكرامة الإنسانية والاحترام المتبادل"، موضحا أنه سيتبع هذا اللقاء مؤتمر من المتوقع أن يعقد عام 2010 في دولة إسلامية، والهدف منه هو العودة لأصول الإيمان والأمور المشتركة بين الديانتين بعيداً عن صورة العنف .

وأوضح المحاضر أن الوصول للتفاهم الكلي أو الكامل، لا يمكن تحقيقه بدون تواضع كل الأطراف، واحترام الحرية والكرامة الإنسانية، والخضوع للحقيقة السماوية التي نسعى إليها جميعاً، منوها إلى أن علامة صدق العبادة لله هي الالتزام بعموم الخير وهي العلامة الوحيدة التي سوف يدركها اللا دينيون ، ومبينا أننا جميعا مدعوُّون إلى الاحترام المتبادل وإدانة السخرية من المعتقدات الدينية .

وذكر الدكتور باول هندر أن إدراك الناس بالحقائق الكلية بات أمر بديهي وهم على دراية بشكل خاص ومتزايد بالدور القوي الذي يجب أن يلعبه الدين ، مبينا أن الناس يواجهون اليوم مجموعة من الخبرات الدينية والمعتقدات التي سوف ينظر إليها الناس بانتقاد ، وسوف يقيمونها على أساس الادعاءات التي يقدمونها زاعمين أنها تحقق السعادة ليقرروا من خلال ذلك أيها أصلح وأقدر على إشباع الحاجات وتوفير الأشياء التي يعدون بها .

وقال إن هناك علامات مبشرة وإيجابية لتحقيق تفاهم أكثر خاصة أن الحوار الإسلامي المسيحي سيقود إلى تساؤلات صعبة علينا أن نواجهها معا بانفتاح واستعداد لمحاولة الإجابة عليها ، مؤكدا أن الكنيسة الكاثوليكية مازالت راغبة عن الخوض في نقاش عقائدي عميق مع الإسلام توضيح قضايا مثل الحرية الدينية الكاملة للمسيحيين في الدول الإسلامية .

وأشار إلى أنه عُقد لقاء آخر هام في روما في أبريل الماضي حيث درس علماء كاثوليك ومسلمون موضوع الإيمان والعقل في المسيحية والإسلام ، واتفق المشاركون على ضرورة أن يذهب المسيحيون والمسلمون إلى قبول الاختلاف بينهما مع بقائهما مدركين للأمور مع تجنب التعميم عند الحديث عن الأديان، إلا أنه ينبغي اعتبار الفروق في الطوائف الدينية سواء في المسيحية أ وفي الإسلام ، وتنوع السياقات التاريخية، عوامل مهمة ومصدر تنوع .


التسامح الديني في الامارات

و قدم مركز شؤون الاعلام بابوظبي ورقة عمل شدد فيها على أن دولة الإمارات تتبنى التواصل الإنساني والحوار الحضاري كدعائم راسخة للتعايش الآمن المستقر داخل مجتمعها المزدهر ، ولبناء علاقات دولية متوازنة تنهض على مبادئ الصداقة والاحترام المتبادل على صعيد سياستها الخارجية ، وبها أضحت الدولة عامل أمن واستقرار في محيطها الإقليمي والعربي ، وموئل إخاء وعون لأسرتها الدولية .

وأشارت في هذا الصدد إلى أن دولة الإمارات ومن هذا المنطلق تحركت نحو تعزيز التعاون ومناصرة حركات التحرر واستنكار سياسة التمييز العنصري وتحقيق التعاون العربي الأفريقي واستضافة الحوار العربي ـ الأوروبي وتخصيص المساعدات للبلاد النامية لتأمين حياة أفضل لشعوبها .

وقال الورقة ان رئيس الامارات يرى أهمية الحوار بين الأديان والحضارات من أجل ترسيخ القيم المشتركة للتسامح والسلام ، وتغليب منطق الحوار وتبادل الأفكار بديلاً عن منطق التعصب للرأي والانغلاق على التراث . ويقول : "إننا إذ نستمر على ثوابتنا في السياسة الخارجية نبقي على ذات الرغبة والتطلع في أن يسود العالم التواق إلى التعايش والرغبة بأفضل العلاقات متيقنين أن التعاون والتفاهم هو الطريق الأمثل إلى الاستقرار والرفاهية" . ومن هنا تنوعت وتعددت علاقات الإمارات بغيرها من الدول وبغيرها من الثقافات المتباينة والمختلفة ، فحق الاختلاف لا يعني انعدام التفاهم بل يؤكد ضرورة الحوار والتواصل .

واعتبرت الورقة أنه بما يبديه من نقد لموجة العنف والإرهاب التي بدأت تعلو في العالم في السنوات الأخيرة باعتبارها ظاهرة خطيرة تنخر في كيان المجتمع الدولي وتقوض فرص السلم فيه، ليؤكد أنها ظاهرة غيبة وبعيدة كل البعد عن القيم الحضارية والإنسانية ناهيك عن القيم الإسلامية السامية للمجتمعات العربية التي هي جزء حيوي ومؤثر لا يتجزأ من الحضارة العالمية ومن التراث الإنساني .

واستشهدت الورقة التي قدمها مركز شئون الاعلام بالتقارير والشهادات الدوليـة الكثيرة والتي اعترفت واشادت بما يسود دولة الإمارات العربية المتحدة من عوامل الازدهار والرقي والتحضر والتي تعد ثقافة التسامح أحد أوجهها المضيئة .

فقد أشاد تقرير الحرية الدينية حول العالم لسنة 2007 الصادر عن مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمال بوزارة الخارجية الأمريكية بالتسامح الديني السائد في دولة الإمارات العربية المتحدة , مبيناً التطورات الإيجابية والتحسينات على مستوى حرية الأديان بدولة الإمارات ، ومستشهداً بشهادات جاءت على لسان كبار رجال الدين المسيحي أثناء زياراتهم للدولة خاصة تلك التي أظهرتها أو أبرزتها فعاليات مركز شؤون الإعلام ومنها ندوة "خليفة وثقافة التسامح" التي تحدث فيها الراعي البابوي الدكتور "باول هندر" ممثل الفاتيكان في الخليج العربي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح الياسري
المديـހ الـޱـام
المديـހ الـޱـام
صلاح الياسري

بلدي : ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة 127
النوع : ذكر

عدد الرسائل : 2757
النقاط : 12543
الاوسمه : اعز الاحباب
نسيه الشراسه فى الدم : ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة 21010

ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة   ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Emptyالخميس 22 أكتوبر - 17:55

ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Tongueندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Tongueندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Tongueندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Tongueندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Tongue
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zoon.yoo7.com
الشرس1
عضو ذهبى
عضو ذهبى
الشرس1

بلدي : ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة 127
النوع : ذكر

عدد الرسائل : 206
النقاط : 10622
الاوسمه : ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Cp1610
نسيه الشراسه فى الدم : ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة B109_010

ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة   ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة Emptyالإثنين 15 مارس - 20:26

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ندوة حول دور الفاتيكان في نشر مبادئ التعايش بابوظبي :الحوار الإسلامي المسيحي يقود إلى تساؤلات صعبة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هوتميل العرب :: المنتديات العامة :: المنتدى العام :: المنتدى الاسلامي-